يعنى نعمل إيه نموت نفسنا فى الأيام المفترجة دى.. يا إخوانّا غلب حمارنا وحصانّا وكل حيوانات المحروسة والبنى آدميين.. حسبنا الله؟!
سيراليون الناس الغير مصنفين ننال منها تعادل بهدف أستروبيا من فاول برأس محمود فتح الله المدافع اللى مكنش موجود فى مكانه لحظة إحراز هدف الشقى بنجورا هدف سيراليون اللى أسعد شعب يعرف لاعبوه وجهازهم الفنى حاجته للفرحة.. رغم أن شعب سيراليون الصديق ليس لديه ما يقدمه للاعبين فكلهم فى الهم على باب الله!
أما المصريون فيقدمون كل شىء، ثمن تذاكر.. شراء كروت تشفير.. منتجات إعلانات للجهاز واللاعبين علشان يستفيدوا.. وبعد كده لا جديد.. وكالعادة لازم حرقة الدم! قلنا خللى بالكم من سيراليون.. قالوا حصالة أهداف! قلنا بلاش فصول باردة زى فصل زامبيا فى تصيفات مونديال 2010.. قالوا: عيب عليكم!
لكن رجعوا تانى يقولوا قبل المباراة: ده فريق مجهول.. وكأن الجهاز اللى بيكلف خزانة مصر ملايين مكنش عارف مين سيراليون.. طب بلاش كده؟! هو بطل أفريقيا لازم هو اللى يعرف سيراليون المجهولة كرويا؟! طب بلاش كده.. وكده.. هو مينفعش الفراعنة يكون عندهم أسلوب هو اللى يرهق سيراليون والجابون والكاميرون وكل بلاد النون؟! آه يا معلم.. نقول إيه طبعا اللى يزعلك بيزعل مصر؟! وطبعا الردود جاهزة بالتعويض وأن اللعيبة صايمين.. وقدر الله وما شاء فعل.. يعنى اللى يتكلم هيكون فى أزمة مع رب العباد باعتبار احتجاجنا على نتيجة مباراة يعنى عدم قدرتنا على فهم الغيبيات ورسائل السموات؟!
بس وحياة النبى الكريم صلوات الله وسلامه عليه.. هو إحنا يا كابتن حسن مكنش ينفع نلعب بثلاث مهاجمين من أول المباراة مع سيراليون، ومكنش ينفع يكون فى المنتخب شيكابالا ونهذبه؟! ومكنش ينفع.. ومكنش ينفع.. بس هو إيه اللى ينفع مادام الكلام كله هيكون عن المستقبل واللى جاى؟!
طب سؤال أخير.. يا ترى كنا هنعمل إيه لو سيراليون كان معاه نجمها العالمى محمد كالون؟! يا داهية دقى.. يا عم الحمد لله إن ربنا ستر.. مش انتم عاوزينا نوصل لكده.. ماشى!!