كتبت: بسنت صلاح - "الحق فوق القوة، والآمة فوق الحكومة"، جملة كتبتها لجنة الدفاع عن الحريات وحقوق الانسان بحزب الوفد الجديد بالإسكندرية، فى بداية بيانها الثانى لعام 2010، والذى جاء تعليقا على مسألة "تغيير الدوائر الانتخابية لموظفى جامعة الاسكندرية لصالح الدكتور مفيد شهاب مرشح الحزب الوطني".
واعلنت اللجنة والتى يترأسها المحامي "حسن صابر"، فى بيانها إستنكار الانباء التى ترددت حول صدور تعليمات مشددة لجميع الموظفين بجامعة الاسكندرية ضرورة تأييد الدكتور مفيد شهاب، بالإضافة لقيام إدارات الكلية بجمع بطاقاتهم لتسجيلهم فى دائرة محرم بك، على الرغم من كونهم مسجلين بدوائر اخرى، وهو ما أكده البيان الصادر عن لجنة الحريات بنادى أعضاء هيئة التدريس بجامعة الاسكندرية فى جريدة اليوم السابع الالكترونية يوم الاربعاء الموافق 1/ 9 /2010 و هذا ما يعبر عن تزويراً مبكراً للانتخابات التشريعية القادمة.
كما تؤكد اللجنة على ضرورة عودة الاشراف القضائى على الانتخابات، المنصوص عليها فى المادة 88 من الدستور قبل تعديله، وإقرار مزيد من الصلاحيات، للجنة العليا للانتخابات، كضمان لنزاهة العملية الانتخابية، وان تكون اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات مستقلة.
يأتي هذا بالإضافة لجعل خطوات وإجراءات العملية الانتخابية (الجداول الانتخابية – قبول أوراق الترشيح – تعيين موظفى اللجان العامة والفرعية- تنفيذ الاحكام القضائية) وأن تكون تنقية الجداول الانتخابية هى الخطوة الأولى لإجراء انتخابات سليمة، و وضعها من خلال بيانات بطاقة الرقم القومى، وأن يكون التصويت بموجب بطاقة الرقم القومى للحد من ظاهرة التصويت الجماعى.
وتطالب اللجنة مؤسسات الدولة الا تتحيز مع حزب دون الاخر، فالكل مصريون وطنيون متساوون فى الحقوق والواجبات، كما تطالب أنظمة الدولة بجميع مستوياتها بالحرص على الشفافية وتفعيل النصوص الدستورية والقانونية وعدم إعاقتها وتعطيلها حرصا على أعطاء جميع المواطنين نفس الحقوق دون تحيز أو محاباة.
واخيراً تؤكد اللجنة أنها ستتخذ كافة الآجراءات القانونية لوقف هذا التزوير المقيت ولن تترك العابثين ليعبثوا بأرادة الناخبين ويزوروا إرادة الأمة وذلك مالم تتوقف إدارة الجامعة عن اتخاذ هذا الموقف المتحيز المشين .
اقرأ ايضا:
شهاب يحسم الترشح عن الوطني بالتزكية والطعون تنهال على أمانات الحزب