القاهرة (ا ف ب) - قال مركز القاهرة لدراسات حقوق الانسان الاثنين ان احد ناشطيه اطلق سراحه بعد اختطافه من امام منزله من قبل رجال مدنيين يعتقد انهم يعملون في الاجهزة الامنية.
وكان مركز القاهرة لدراسات حقوق الانسان اعلن في بيان ان عمرو صلاح "اختطف" فجر الخميس من امام منزله من قبل اربعة اشخاص قدموا انفسهم ، بحسب شهود، كاعضاء في الاجهزة الامنية.
واطلق سراح الناشط الشاب، الذي يعمل باحثا في مركز القاهرة لدراسات حقوق الانسان، يوم الجمعة الماضي بعد احتجازه لمدة 40 ساعة، بحسب ما صرح لوكالة فرانس برس زياد عبد التواب وهو مسؤول في المركز.
واكد عبد التواب ان مختطفي عمرو صلاح "وضعوا كمامة على وجهه واقتادوه الى مكان مجهول حيث استجوبوه لمدة 32 ساعة حول انتمائه السياسي ونشاطه في مركز القاهرة وكذلك في حملة دعم البرادعي".
واطلق المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي منذ عودته الى مصر في شباط/فبراير الماضي حملة تدعو الى اصلاح دستوري وديموقراطي في مصر.
وقال عبد التواب ان مختطفي الناشط "رفضوا ان يقولوا له من هم ولكن الاجهزة الامنية وراء اختطافه". واوضح عبد التواب ان ناشطا حقوقيا اخر هو احمد عيد تم اعتقاله في ظروف مماثلة بعد نصف ساعة من اطلاق عمرو صلاح وتم الافراح عنه بعد ذلك.
واعتبر المسؤول في مركز القاهرة لحقوق الانسان ان اعتقال الناشطين يعد "انتهاكا خطيرا لحقوق الانسان ونحن على ثقة من ان هناط علاقة مباشرة لذلك بالانتخابات التشريعية (المقرر اجراؤها نهاية تشرين الثاني/نوفمبر) وان الهدف من وراء ذلك هو ترهيب الناشطين". ورفضت الاجهزة الامنية الادلاء باي تعليق على اعتقال الناشطين.