أوصى التقرير الذى أعده مجدى سليم مدير عام العلاقات السياحية والمسئول عن التنظيم لمهرجان فوانيس 2010 عن مشاركة الهيئة فى رعاية الخيمة الرمضانية بدولة الكويت، بضرورة تكرار تنظيم نفس الحدث بشرط أن يتم الترتيب له بمدة سابقة وكافية مع مراعاة الجانب الإعلامى والدعائى للتأكد من تحقيق النتائج المرجوة منه.
كشف التقرير عن أهمية الاستمرار فى الاعتماد على الدراسات التسويقية بالدول العربية والتعامل مع الأسواق بالشكل المناسب مع التقدم الذى وصلوا إليه، من خلال سلوكيات المواطنين وآداب المرور والتعامل مع الماركات العالمية.
وأشار التقرير إلى حدوث طفرة فى المطاعم السياحية والفنادق والمولات الحديثة.
طالب سيلم فى التقرير الذى أعده من هيئة تنشيط السياحة بإعادة النظر فى دراسة هذه الأسواق والتعامل معهم بالأسلوب الذى يتناسب مع الطفرة الكبيرة التى طرأت على أنماط سلوكياتهم وتحضرهم، موضحا أن أحد المكاسب الحقيقية التى تحققت من وراء المهرجان الذى تم تدشينه فى دولة الكويت هو الترويج لمصر كمقصد سياحى يجذب مقوماته ومفرداته السياح العرب، مؤكدا أن المهرجان ترك انطباع لدى السياح والمسئولين الكويتين بأنهم فى بؤرة اهتمام مصر حكومة وشعبا.
أوضح التقرير أن الجالية المصرية بالكويت شاركت فى المهرجان من خلال السفارة وتم طرح العديد من الأفكار للترويج للمصر وتم توزيع كتيبات المهرجان على جميع المشاركين، مشيرا إلى أن فندق "كروان بلازا" نجح فى خلق توافد إعلامى كبير أثناء إقامة المهرجان والليالى المصرية وحضور العديد من الصحف ووسائل الإعلام الكويتية.
أضاف سليم أنه يجرى حاليا عرض ورقة عمل على رئيس الهيئة عمرو العزبى للبت فيها لإقامة أسبوع مصرى "عشرة ايام" خلال النصف الثانى من نوفمبر بعد عيد الأضحى المبارك للترويج لمصر بالتعاون مع فندق "كروان بلازا".
وأوضح أن الشركات المصرية المشاركة فى الخيمة الرمضانية قامت بدعوة شركات السياحة الكويتية لدراسة إمكانية زيادة حجم التعامل مع السوق المصرى.